منتديات المظلومه
منتديات المظلومه
منتديات المظلومه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المظلومه


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص ونوادر واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيعية ولي الفخرA




عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

قصص ونوادر واقعية Empty
مُساهمةموضوع: قصص ونوادر واقعية   قصص ونوادر واقعية I_icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 12:26 pm

طرائف ونوادر


(1)

كيف حال الملاّ؟!

يقال أنّ أحد العلماء واسمه (ملاّ قطب) كان يمشي في الشارع، فسقط رجل من سطح بيت على رقبة الملاّ، فانكسرت رقبته! في حين لم يصاب الرجل بسوء! فصار الملاّ طريح الفراش في بيته، والمؤمنون يذهبون لعيادته!
فسألوه مرة: كيف حال الملاّ؟
أجاب الملاّ وعلى وجهه ابتسامة: أي حال أسوأ من هذه الحال.. غيري يسقط وأنا تنكسر رقبتي!.

(2)

إبراهيم وموسى وكريم

اشترك ثلاث من (أهل الخير) في التبرّع لبناء مسجد، وأسماؤهم كما يلي (إبراهيم) و(موسى) و(كريم).
ولما جهز البناء، دعوا عالماً لإقامة صلاة الجماعة في المسجد. وذات مرة كانوا يصلّون خلف العالم، فأخذ يقرأ بعد الحمد سورة (سبّح اسم ربك الأعلى) التي تنتهي بقوله تعالى (صحف إبراهيم وموسى)، فلاحظ المتبرّع الثالث أن العالم إمام الجماعة لم يذكر اسمه! فظنّ أن زميليه (إبراهيم وموسى) قد دفعا مبلغاً للشيخ كي يذكر اسمهما في الصلاة!
لذلك قدّم إلى إمام الجماعة كيساً من المال وهو يقول: (مولانا.. لا تنسانا عند الدعاء)!
أخذ (كريم) ينتظر سماع اسمه في الصلاة، ولكن دون جدوى.
ظن هذه المرّة أن المال الذي دفعه لم يكن كافياً، فزاده مبلغاً آخر، وقام إلى الصلاة وهو يترقّب نهاية السورة، هل يتفضّل عليه الشيخ بذكر اسمه كما يذكر زميليه (إبراهيم وموسى)؟! إلاّ أنه خاب أمله أيضا، فامتلأ غيظاً وتهيّأ للانتقام من الشيخ بعد أن يخرج المصلّون من المسجد.
وهكذا فوجئ إمام الجماعة بتصرف الحاج (كريم) الحامل بيده عموداً! فاستفسر منه عن السبب؟ صرخ الحاج كريم في وجه الشيخ وقال:
(أيها الأبله، ألا تعلم إني تبرّعت بمبالغ ضخمة لبناء المسجد، وقدّمت إليك مبالغ أيضاً، فلماذا تذكر اسم الحاج (إبراهيم وموسى) في الصلاة ولا تذكر اسمي أنا!.

(3)

كنت ذاهباً وراء الكمال

كان أحد العلماء ملمّاً ببعض اللغات الأدبية، ومتخصّصاُ في فقه اللغة ولهجاتها ولكنه كان ذميم المنظر كريه الوجه!
وذات مرة أراد الشاه ناصر الدين القاجار أن يلاطفه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!
فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهباً وراء الكمال)!
فأكرمه الشاه بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة.

(4)

صيدٌ للآخرة

دخل سارق بيت أحد العلماء الظرفاء، فأخذ يفتش في كل زاوية من البيت فلم يجد شيئاً، فلما همّ بالخروج صفر اليدين، ناداه العالم حيث كان يراقبه: (انك جئت في طلب الدنيا، فليس لدينا من الدنيا شيء، فهل تريد شيئاً من الآخرة)؟
قال السارق: (نعم).
فاحتضنه العالم وعلّمه التوبة إلى الله حتى أسفر الصباح فصلّيا وذهبا معاً إلى المسجد للدرس.
فسأله تلامذته عن الرجل: من هذا؟
أجابهم: (أنه جاءني البارحة ليصطادني، ولكنّي اصطدته، فجئت به إلى المسجد).
وهكذا اصبح السارق من جملة التائبين المؤمنين

(5)

لطيفة!

نقل المحدّث الجليل السيد نعمة الله الجزائري: دخلت على عالم ظريف لأعوده في مرضه، فقلت له يا فلان اشكر الله تعالى واحمده.
فقال: كيف أشكره وقد قال في كتابه الكريم: (ولئن شكرتم لأزيدنّكم) فأخاف أن أشكره فيزيد في مرضي!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص ونوادر واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المظلومه :: 
المظلومه للأقسام الأدبيه
 :: منتدى القصص والحكايات
-
انتقل الى: