هذه الكلمات بضاعة مزجاة إلى سيدي صاحب العصر والزمان بمناسبة بزوغ نور جده أبا القاسم محمد "ص"
نور ُ العشق ِ المحمدي ..
نورٌ .. تجلى فأجلى ظلمات ُ الزمان ، حُُـبٌ نمى وترعرعَ في وسط ِ الروح ِ والوجدان ، عشقٌ سلبَ النهى و نواظر الأكوان.
ذاك نورُ طه ، وما أدراكَ ما يكون طه ؟!
ذاك الذي اختيرَ أن يكون حبيباً ورسولاً للواحد الديان.
سيدي يا أبا الزهراء إليك هاجَ حبي ،وعلى بابِكَ صلى قلمي ، و ماجت الكلماتُ طرباً وشوقاً كأمواج ِ البحرِ الخِضِم المسجور .
حبيبي أيها العدلُ المبين لقد أشرق الكونُ نوراً وهّاجاً متسماً بآيات ِ الهزج ِ والمسرة ، وتمطى الزهرُ المحمديُ في الروض ِ نشواناً عبقا ، والطيرُ صفق بجناحيه مغرداً ، ومنادياً بصوت ٍ هادئٍ عذبِ : سيدي يا أبا القاسم ِ يا نورَ الليالي المظلمة ِ ، ويا أبا الكوثر ِ البتول ِ فاطمة ، ويا صاحب َ المعجزات ِ والكرامات ِ المعظمة .
لكَ السلام سيدي ... لكَ السلام سيدي عددَ ما سبّحت ِ الأمواج ُ المتلاطمة .
محمدٌ سيدي ُ الأملاك ِ والبشر ِ .
محمدٌ اسم ٌ عذبٌ تربعَ وسط َ حناياَ الروح ِ والمقلي .
أنت سيدي ، أنت نبي ، أنت شفيعي في يوم ِ حشر ي ومفزعي .
في يوم ِ مولدك َالميمونُ الأغر تناثرت أحرف ُ الوجدِ الملتهب ِ بهزات ِ الشعورِ الممزوج ِ بعبير ِ العشق ِ والطرب ِ ، والسماءُ بكت بدمعِ الأُنسِ و الفرح ِ، والأرضُ ارتدتْ ثيابها القُُشُب ِ ، والمحِبُ الموالي أنشد شعره الذي صوغه بحروف ِ الذهب ِ ، وغدى يرددُ بصوت ٍ هزَ المشرقِ والمغرب ِ : أنت رسولٌ ، أنت كريم ٌ تعاليت أن يُحيطَ بك نظمٌ من الشعر ِ أو نثرٌ من الخُطب ِ ..
غــــــ الأمل ــــــــدير ..
مبروك عليكم المولد وأعادكن عليه بالخير والمسرة يا رب العالمين