مرت الذكرى على بابي
و نزفي مالت أغصانه
و آهاتي بدت تدمع
و عجزت شيب الأنفاس لا تطلع
من الذكرى و لفت ذكرى
اش كثرها توجع
و ذبلت ورودٍ سقيناها
بدمع وحب وللهفه غرسنا ها
وجرح يسكن بعظمي
و أنفاسي تحتضر يمي
و من أعماقي أحس إنه بعد يبري
أحـــاول أكتم شيب أنفاسي
توقف عقل تفكري
وتخيلتك
تخيلتك طفلة وبعد تبكي
ونظارتها معانيها تحاكيني
أنا من الهفة للمسلوب
ودمعاتها تقبل وجنات الحنان محروم
وبراءتها في العيون تقول أنا وشكواي والطعون جروح
وما همها من بيدري بدمعاتها
وكم زادت بالهموم هموم
وجع ذكراك مرتسمه
و لو حتى لفت ذكرى
هزيلة بشكلها و بالأعماق متوهجه
وسامتها غدت صوره تبروزها نزوف ثقال
و قلايد من الدمع معلقها وسام لذكرى ما لفت
وان لفى عمري لها أعوام
كثير للوفاء ضحوا
وكثري ما حد وصى حبيبه قبل وبعد رحيل إنسان
حبار