عندما يموت الضمير
كانت الساعه قد قاربت على التاسعه وبدا الناس المتنزهين في الحديقة العامه
الخروج منها إستعداد لوقت اقفالها .... الا هذه العجوز المنزويه في عباءتها الباليه
في ارجاء الحديقة .... وهي
محكمة قبضة يدها ... كانها تحمل سر الحياة الاخير ...
أقترب منها مجموعة من النسوه وهم متعجبين من حالها فـ/الكل قد غادر و هي
مازالت جالسه في الحديقة فـ/سالوها ان كانت ستغادر ام ... لا...
فـ/أجابتهم بـ/صوت متقطع شجي يملاه الدفىء و الحنان :-
أنا منتظره إبني فلذة كبدي لـ/يرجع و ياخذني من الحديقة .....
هو أخبرني ذلك أخبرني بـ/أنه سوف يعود بعد دقااااااااااااااااااااااااائق.....
فـ/قالت لها إحدى المتنزهات :-
و لكنك تنتظرين هنا من فتره طويلة و أجابتها العجوز:-
أنا متاكده إن أبني سوف ياتي وي اخذني .!!
و فاجاتها بـ/السؤال عما تخفي في يدها.....
فقالت العجوز:-
هذه ورقة أوصاني أن أعطيها لاي شخص ان هو تاخر علي و ناولتهم الورقه فـإاذا مكتوب بها .....
(!!( اذا وجدتم هذه العجوز فالرجاء ان تذهبوا بها الى دار العجزه )!!)
كانت هذه إحدى قصص الآلم الإجتماعي الذي نعانيه ون قاسيه في مجتمعنا الصغير
فـ/ماذا بعد هذا يا آيها الابناء؟!؟!؟
تحياتي