مساء الخير ..جايب لكم شوية مسجات عن الصداقه اتمنى تعجبكم..
انتظر ردودكم..
( الصداقه )
مثل بستان وأنت و مابذرت
" يمكن " انها تشح وتبور وأنت تعلّها !
والله انها [ كنز ] الأرباح لامني تجرت
أتحرى " الزود " فيها وأحاتي " قلها "
وكاني قصّرت في حق ( صاحب ) .. ماكفرت !
يمكن انها [ زلةٍ ] مابغيت أزلها
بس لامني دريت اني أخطيت ... " اعتذرت "
ميزةٍ ماكل [ رجلٍ ] يزل يدلها !,
وأنا والله في حقوق ( الصداقه ) ماذخرت
ولا وثّقت العلاقه وأنا باملّها
من " صبر " يقدر وجربت ، وصبرت ، و [ قدرت ]
و أنخدعت " ببعض " الأزوال ماهو " كلها " !
وإن ( خسرت ) فلاهي " أول " ولا " آخر " ماخسرت
غير يا دق " الخساير " وهي ياجلها ..!
( الصداقة )
" كنز " معنــــــــــاها جميل
من ملكها [ اشهـــــــــــد ] انه ملك !
تعرف اوصافك من اوصاف ( الخليل )
والصديق احيان " اقــرب " من هلك
من كلام [ المصطفـــى ] سقنا الدليل
الجليس اثنين ( واحـــــــدهم ) هلـِك !
حامل المســـــــــــك " طبـّن " للعليل
( صاحب ٍ ) للخيــــــــر بدروبه سلك
لو تحس " بضيق " للضيقــــــــة " يزيل "
لو تغيب [ شوي ] عن الحـال [ سألك ] !
ما للتكلف بين ( الصحاب ) داعي
لا صار كل(ن)عارف(ن) قدر " غاليه " !
لا صار فكرك دايم الدوم [ وآعي ]
محتوم تعرف من " تعز " وتصافيه !
أصل الصداقة " فن " و إحساس " راقي "
[إحساس لا أبيعه ولا نيب شاريه]
ما كل من " كشر " بوجهك ( تعادي )
ولا كل من " يضحك " بوجهك ( تخاويه ) !
[ رفيقك ] اللي ود قلبك يراعي
في غيبتك " يحفظ " غيابك " يراعيه "
لا تلتفت للي على ( الكذب ) واعي
همّه يجيب الكذب وهمّه يوديه
مغتاب ومنافق على النم سآعي
يارب تقطع له لسانه وتشقيه !
واللي كلامه واجد ما " يراعي "
دايم ( صديقه ) مبتلش به وموذيه
" ثرثار " من كثر الحكي صار( ساعي بريد) ما تقدر تلحق حكاويه !!
واللي " خسيس الأصل " شين الطباعي
ماصان عرضه في الغواية تلاقيه
فلاصار [ خلي ]حافظ(ن) لي ودادي
" ما تزعله " كلمة قفا في مخاويه
ما تغيره دورات الأيام باقي !!
ما كلمة " تجيبه " وكلمة " توديه "
لأصون عهده بد كل الرفاقي
و ( أشتاق ) له لا حل ذكره وطاريه ‘
يابو ثواب بنشدك بس " أنت " بذات
عن " واقع " الدنيا وتالي " نكدها "
مرت علي ايام وشهور واوقات
ماظن مخلوقن بالدنيا ( عرفها )
جرح وفقر وناس طلعو من شتات
( ضيقت صدر ) ما ظن احدن خبرها !
وانت (فلان)خوي كل المهمات
زبنت خوين " طامته " ماتخبرها
فكيتلي " ضيقه " وبتفك " ضيقات "
ماهو [ طمع ] طبايعك من اصلها
والله يقدرني على رد مافات
( وقفاتك ) الي " طيب اصلك " سببها
وهذا كلامي جا رداا واثبات
على [ الصداقه ] وطيب منهو وصفها
الله عـلــى رفـقــة ( صـديــقٍ ) أثـــق فــيــه
لا ضــاق صــدري مـــن " هـمـومـي " نـحـرتـه
مخـلـص وأمـيــن ولا يـظــن الـــرداء فـيــه
ودايـــم ورايــــه [ واقــعــي ] لا اسـتـشـرتـه
صـديـق ( صــادق ) بـ/ـالـوفـاء مــا ابتـحـل فـيــه
" يــمــون " عــلــي ولا بـغـيـتـه قــدرتـــه
ابــدي علـيـه أهـمـوم صــدري وأنــا جـيــه
الـلـي أشـرحـه بإسـهـاب والـلــي اختـصـرتـه
واصـارحــه عــمــا بــصــدري [ أخـفـيــه ]
إلــى ( طــرأ ) عــن كـــل شـخــصٍ سـتـرتـه
مــن خـوفـي أنــه يسـمـعـه جـاهــلٍ فـيــه
ويستعـبـره فـــي مـوضــعٍ مـــا اعتـبـرتـه
" متفـاهـمـيـن " بــكــل شــــيء نـســويــه
نـظــره بـعـيـد و [ يفـتـهـم ] مـــا حــزرتــه
مـاهــو مـــن الـلــي دوم رأيـــه يـبـديــه
لــو كــان " يخـطـي " مــا يـطـيـع أن عـسـرتـه
ورأي خـطـأ كـيــف أتـبـعـه واقـتـنـع فـيــه
ووشـلـون ابــي آمـــن ( صـاحـبـه ) مـاحـذرتـه
ولا هــوب مـــن يـمـشـي بـــدربٍ أعـاديــه
مــا فـيـه وعـــيٍ يفـتـكـر مـــا افتـكـرتـه
ولا واحـــدٍ لـــو هـــو ( صـديــقٍ ) امـاشـيـه
إلــى بــدت لـــي " حـاجــةٍ " مـــا انتـظـرتـه
وأظـــن كـــلٍ " حـاضــره " مـثــل " مـاضـيـه "
ومهـمـا بـقـي [ يبـقـى ] عـلــى مـــا خـبـرتـه
وإنـــك لاتـهــدي مـــن ( تـحـبـه ) بـتـوجـيـه
الـعـود لــو عـدلــت " عـوجــه " كـسـرتـه
مع تحياتي